الزراعة المحافظة على الموارد
تمارس هذه الزراعة على نحو 98 مليون هكتار من الأراضى الزراعية فى مختلف أنحاء العالم ابتداء من المناطق الرطبة الى الدائرة القطبية تقريبا
الزراعة المحافظة على الموارد "تبدو من شدة حسنها أنها بعيدة عن الواقع" فبدلا من حرق مخلفات المحاصيل بعد الحصاد أو حرث الكتلة الحيوية فى الأرض، فانك تترك كل ذلك فى مكانه كغطاء للتربة. وعند بداية الموسم المحصولى التالى، لا تقوم بحرث الحقل على الاطلاق وبدلا من ذلك تستخدم معدات خاصة لغرس البذور بصورة مباشرة فى التربة. فالى جانب الحد من عمليات التسميد وتعرية التربة وخسارة المياه، فان تغطية سطح التربة تحول دون تبرعم الأعشاب الضارة وتحمى الكائنات الدقيقة فى التربة وتساعد على تكوين المادة العضوية. والنتيجة: خفض الوقت والعمل المستخدمين فى تمهيد الأرض، الحد من استهلاك الوقود، الحد من تلوث الهواء، التقليل من الحاجة الى المدخلات الكيماوية، وزيادة الغلات والدخل الزراعى.
ومن الطبيعى أن الأمر ليس بهذه البساطة. فالزراعة المحافظة على الموارد تقتضى أيضا تخطيطا متأنيا للدورة المحصولية ومناهج جديدة لمكافحة الأعشاب والتعامل مع الآفات وطائفة من المهارات الأخرى المتعلقة بالزراعة الدقيقة". ومع ذلك فان هذه الزراعة تطبق بواسطة أعداد متزايدة من المزارعين فى مختلف أنحاء العالم ابتداء من المناطق الاستوائية الرطبة الى الدائرة القطبية تقربيا. وتقدر أحدث الدراسات أن الزراعة المحافظة على الموارد تمارس فى نحو 98 مليون هكتار من الأراضى الزراعية وخاصة فى أمريكا الشمالية والجنوبية وان كانت تمارس أيضا فى الجنوب الأفريقى وجنوب آسيا.
ويقول تيودور فريدريك، وهو اخصائى فى الزراعة المحافظة على الموارد فى المنظمة "المزارعتحقيق الزراعة المستدامة:
• تنمية التنوع البيئي والحفاظ على الأنواع البيئية غير الضارة ؛
• الحفاظ على الأرض وجودة التربة ؛
• حُسن إدارة مصادر المياه واستهلاكها ؛
• تخطيط وابتكار النظم والمجتمعات الريفية الجديدة وتنميتها صحيًا واجتماعيًا ؛
• رفع كمية وجودة الإنتاج الزراعي ؛
• حُسن استغلال الأراضي الزراعية ؛
• كفاءة وترشيد استهلاك الطاقة؛
• مراعاة التغيرات المناخية.
المقال نقلاً عن http://blog.ezraa.info/2013/09/blog-post_3012.html