نقلاً عن جريدة الشرق- تعقيباً على ما يتردد على ألسنة البعض بوجوب زيادة الرسوم على التبغ لصالح الرتب والرواتب، لفت المدير العام رئيس مجلس إدارة التبغ والتنباك، المهندس ناصيف سقلاوي الى »ان كل هامش بزيادة الرسوم غير مدروس وغير مرتبط بعملية ضبط الحدود وتخفيض نسب التهريب الى أدنى مستوى، فستكون أضراره جسيمة على القطاع.. أضاف: »ان التجربة علمتنا منذ العام ١٩٩٩، عندما رفعوا الرسوم الجمركية من نسب متدنية الى ١٣ في المئة، فإن المبيعات هبطت من مليون و٢٠٠ الف صندوق (دخان) الى ٦٠٠ الف صندوق، ووقعنا في عجز مالي كبير..
كتب يحيى جابر:
منذ زمن طويل ارتبط اسم لبنان، في العديد من مناطقه، جنوباً وبقاعاً وشمالاً بزراعة التبغ.. وغالبية اللبنانيين لا يعرفون بالضبط عمر هذا القطاع وكيف ومتى بدأ، وكم هي المساحات التي يشغلها، وما عدد العائلات التي تستفيد منه، وما هي المداخيل التي يوفرها للمزارعين كما ولخزينة الدولة، ومدى جهوزية هذا القطاع للتطور والنمو والمنافسة وهو كان ولايزال يتعرض لضغوطات.. أسئلة وأسئلة كان لا بد من طرحها على مدير عام مؤسسة التبغ والتنباك رئيس مجلس الادارة المهندس ناصيف سقلاوي، هو الرجل الذي أتى الى موقعه منذ تسعينات القرن الماضي واكتسب خبرة كبيرة عززت من طموحاته في توسيع دائرة هذا القطاع، ليس فقط لمواجهة المنافسات الخارجية وأعمال التهريب، بل ليعبر الحدود الى الخارج ويوفر للدولة اللبنانية فرص استثمجال الأبحاث والتطوير يعملون على تطوير منتجات الخالية من الدخان.