توج فريق إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية " الريجي" للمرة السادسة بطلاً للبنان في كرة القدم الشاطئية بعد فوزه على" الحرية" صيدا بنتيجة 4-2 على شاطئ الرملة البيضاء، بحضور محافظ ببروت زياد شبيب ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر وعضو اللجنة العليا للاتحاد الدكتور مازن قبيسي وممثل ادارة "الريجي" رئيس الجمعية الرياضية رفيق سبيتي وعميد الصحافة الرياضية اللبنانية يوسف برجاوي وحشد غفير من محبي اللعبة.
واثبت قائد "الريجي" محمد مرعي في المباراة مهاراته في الكرة الشاطئية، وقوة قدمه اليمنى، إذ سجل في الشوط الاول هدفاً صاروخياً في مرمى "الحرية" اذهل الجمهور، قبل أن يهدي كريم المقداد هدف التعادل لجمهور فريق "الحرية".
وفي الشوط الثاني، دكّ قائد "الريجي" محمد مرعي مرمى "الحرية" بهدف ثانٍ عبر الركلة الاولى من الشوط، فيما أهدر "الحرية" العديد من الفرص. وتعرّض مرعي الذي كان نجم المباراة لاصابة في ركبته خلال هذا الشوط.
وشهد الشوط الثالث حماسةً وايقاعاً سريعاً حيث اضاف لاعب "الريجي" علي نصر الدين الهدف الثالث لفريقه ولكن سرعان ما سجل حسين زيون الهدف الثاني للفريق الصيداوي. وبعد دقائق سجل حسين حيدر هدفاً رابعاً. وقبل نهاية المباراة تألق لاعبو "الريجي" و"الحرية" بتسديداتهم الصاروخية وسط أداء مميّز لحارسي "الحرية" و"الريجي" .
وبعد انتهاء المباراة، سلم رئيس الاتحاد كأس البطولة لقائد "الريجي" محمد مرعي وللمدرب خالد برجاوي وسط فرحة جمهور الفريق..
ح شتولاً، ينقلها المزارعون إلى الأرض لزرعها".
وأسف لكون "الوضع في المنطقة الحدودية أدّت إلى تهجير سكّان القرى التي تشكّل حقول التبغ فيها ما بين 45 في المئة و50 في المئة من مجمل الأراضي المخصصة لزراعة التبغ في الجنوب.
ما استحال على مزارعيها تشتيل بذورهم كالعادة، ومن غير المعروف متى يعود الوضع إلى طبيعته فيها، ويصبحون قادرين تالياً على معاودة نشاطهم الزراعي".
وشرح أن "الريجي" ارتأت في ضوء هذه المعطيات، ومن منطلق مسؤوليتها في الوقوف إلى جانب المزارعين في هذه الظروف، "أن تتولى بنفسها عملية التشتيل، في أرض مركز الابحاث التابع لها في السعديات، وفي أرض أخرى استأجرتها في بلدة معروب، على أمل أن يكون الوضع الأمني استتب بعد شهرين، عندما يكتمل نموّ الشتول، فتوزّع على المزارعين ليزرعوها في حقولهم وقراهم".
وإذ أشار إلى أن 5362 مزارعاً يستفيدون من هذه المبادرة التي وصفها بـ “الاستباقية"، قال: "إذا لم يتمكن مزارعو المنطقة الحدودية من العودة إلى قراهم وزرع الشتول في أراضيهم حتى بعد شهرين، وهذا ما لا نتمناه، يمكن عندها توزيعها على مزارعي مناطق أخرى".
وأشاد الحسيني بمبادرات أخرى، كإعلان رئيس بلدية رميش التي لا يزال نحو 40 في المئة من سكانها موجودين في بلدتهم ويقع سهلها في منطقة بعيدة نسبياً عن الحدود، أن لدى مزارعيها كمية كبيرة من الشتول، وأنهم مستعدون لإعطاء الفائض لمن يحتاج إليها من البلدات المجاورة.