نظمت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية (الريجي) مسابقة شكّ التبغ في بلدة مروحين (قضاء صور) بالتعاون مع بلديتها.
واقيمت المسابقة في ساحة البلدة بحضور رئيس البلدية وليد العقلة ونائبه والأعضاء ، بالإضافة إلى مختار البلدة محمد صالح غنام ووفد من إدارة الحصر ضمّ كلاً من جان غفري وموسى العقلة وعلي حمزة ونجاة سقلاوي ورانية نجدي، إضافة إلى أهالي البلدة.
وقازت دلال أحمد سيف بالمرتبة الأولى، تَلَتها مجدية محمد اليوسف في المرتبة الثانية، وحلّت سميحة علي سيف في المركز الثالث ومنتهى محمد حسين في الرابع، فسهيلة كايد عبيد في الخامس.
وتسلمت الفائزات جوائز مالية من "الريجي"، التي وزعت كذلك جوائز رمزية على جميع المشاركات. واختتمت المسابقة بأجواء فولكلورية من تراث مروحين.
سستنا وموظفينا وتجاه اقتصادنا الوطني ومجتمعنا المحلي". وشدد على أن "ما أوصل الريجي إلى هذا المستوى من الاحتراف، هو الرؤية وطبعاً التصميم، انما الأهم هو التدريب والتطوير الذي لمسنا جميعاً اهميته في رفع مستوى الأداء". وتابع: "اذا أردنا أن نطبّق مفهوم الاستدامة لا أن نطلق مجرّد شعارات، وتحديداً على مستوى الموارد البشرية، فالتدريب هو الطريق الوحيد للنموّ المستدام".
وتابع: "كل واحد منا بحاجة إلى أن يطور نفسه، مهما بلغ من العمر. فتراكم اختبارات العمل الاداري يُكسبنا الخبرة والقدرة، ولكن إذا لم نتجدد من خلال تطوير أنفسنا على مستوى التدريب ومراجعة الاداء، تتحول هذه الخبرات المتراكمة إلى تحجّر وجمود".
وأشار إلى أن كلّ مسؤول في الملاك العالي للريجي سيجري هذه السنة تقييما لنفسه، ولنقاط قوته وتميزه وفرادته، وفي المقابل للنواحي التي يحتاج إلى أن يعمل عليها، وعلى أساس هذا التقييم الذاتي سيتم وضع برنامج تدريبي خاص بالملاك العالي من قبل مدربين متخصصين بالمهارات الإدارية، عبر معهد باسل فليحان المالي".
وأضاف: "علينا أن نرصد حاجاتنا القيادية والإدارية ونبني قدراتنا الشخصية ونتجهز تقنياً وادارياً لكي نتمكن من أن نواكب التطوير الاداري على كل المستويات وخصوصاً مع تطبيق نظام الجودة".
وتوجه إلى أعضاء الملاك العالي قائلاً: "نعتمد على تعاونكم لنتمكن من رفع مستوى الصناعة الوطنية إلى العالمية، ونعتمد على تجاوبكم لنتمكن من رفع مستوى ادارتنا وجودة ادائئا".
وأشاد بمساندة معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي للريجي "لدعم ثقافة التدريب والتطوير المؤسسي في الريجي، ولتحقيق الأهداف الموضوعة والخطط المرسومة في إطار مشروع خطة النهوض الشامل التي بدأت في الريجي ". وأضاف: "االتقينا مع المعهد على هم الوطن، وعلى الاستثمار في الرأسمال البشري، وعلى بناء القدرات والكفايات في القطاع العام". وأبدى تقديره مساهمة المعهد "في النجاح الذي حققته الريجي خلال السنوات الأخيرة".
ثم كرّم سقلاوي السيدة بساط فقدّم لها درعاً، "تقديراً للدور الكبير الذي تؤديه على مستوى الادارة ككل وعلى مستوى الريجي بشكل خاص".
بساط
وشكرت بساط لسقلاوي تكريمها، وقالت إن "هذا اللقاء بات حدثاً منتظراً يجمع فريقي الريجي ومعهد باسل فليحان لمراجعة الإنجازات وكذلك الأخطاء التي نتعلم منها، ولنتطلع معاً إلى المشاريع المستقبلية التي نطمح إليها ونبحث سبل تحقيقها معاً".
ولاحظت بساط أن "الريجي قطعت مراحل كبيرة من التقدم والإنفتاح على كل الأصعدة". وأضافت: "نحن في معهد باسل فليحان مؤمنين بالقدرات والكفايات والرؤية الحكيمة التي نقلت هذه المؤسسة إلى مستوى من الإحتراف يضاهي مستوى الشركات العالمية". وأشارت إلى أن "اهتمامات الريجي اليوم باتت تدور حول مفاهيم كالـISO والتنمية المستدامة والمشاركة في مؤتمرات عالمية ورسم خطط مستقبلية وطبعاً الإيمان بأهمية التدريب، وبأن التدريب والتعلم الدائم هما الأساس للنجاح".
وتابعت: "وصلنا اليوم إلى مرحلة أبعد من التدريب تحتاج تخصصية في الخبرات لتلبية حاجات محددة مما يتطلب منا اللجوء الى منهجيات تعلمية وتدريبية أكثر تطوراً وانفتاحاً كالخدمات الإستشارية، والمواكبة الفردية وورش العمل".
وختمت قائلة: "في تعاوننا مع الريجي، نشعر دائماً بالفخر والاعتزاز، فالعمل فيه الكثير من الإبداع والإنجاز. وهذا النجاح هو ثمرة ايمان إدارة الريجي بالاستثمار في الإنسان، وهو أيضاً ثمرة اجتهاد مسؤولي الريجي وفريق عملها ومثابرتهم على العمل نحو الأفضل".