ورئيس بلدية صور المهندس حسن دبوقونائبه صلاح صبراويوعدد من اعضاء المجلس البلدي، مديرة العلاقات العامة والاعلام في مؤسسات الامام الصدر الدكتورة مهى ابو خليل،مامور نفوس صور علي درباع،ونقيب الصيادين خليل طه،إضافة إلى فاعليات دينية وعسكرية وسياسية وامنية واجتماعية وحشد من اهالي صور والجوار. بعد ازاحة الستارة والصلاة والتبريكات التي تلاها المطرانان ابرص والحاج والاب باصيل نظمت مسيرة الشموع، ثم عزف النشيد الوطني. وألقى سقلاوي كلمة بالمناسبة، فقال: "في وقت تشهد المنطقة هدم الكنائس ودور العبادة والأضرحة والمقامات،يُسعدنا أن نرفع نصب العذراء في عيد ارتفاع السيدة وفي مدينة صور بالتحديد، لنؤكد أننا نحن ابناء الايمان ". كذلك ألقى المطرانان الحاج وابرص كلمتي شكر بالمناسبة. توجه المطران ابرص بكلمة تقدم فيها بالمباركة بالعيد حيث "يرتفع طيف السيدة البتول الى جانب مراكب الصيادين لتباركهم وتحميهم من المخاطر وتنظر الينا والى المدينة بعين الرحمة وتفتح ذراعيها لتدعو للسلام في هذا العالم، وان يستمر هذا اللقاء السماوي بين ابناء الرب الذين يتطلعون الى العبادة الحقة بعيدا من التعصب والانانية والبغضاء". وتحدث المطران الحاج مشيرا الى "ان هذا العرس الالهي والرباني الذي يسوده الفرح بالعيد ونجتمع جميعا كابناء المدينة تحت ظلال الرحمة والعفو والمحبة ونكرس هذا السلوك عندما نتوجه جميعا لملاقاة الله لابسين جلباب الحياء والشراكة دون تفرقة وفتن، وان صور ورجالها وفاعلياتها دائما تعطي للجميع الخير كالصيادين والبحر ومبارك لنا ولكم هذا اللقاء والعيد". ثم توجه رئيس نقابة الصيادين السيد خليل طهالذي شكر الرئيس بري على مشاركته الكريمة والريجي على رعايتها مؤكداً ان الصيادين هم النموذج الحقيقي للتآخي والمحبة بين ابناء الطوائف والمذاهب المختلفة. والقى الحسيني كلمة عبر فيها عن فرحه الكبير لهذا "المشهد الرباني الذي نجتمع فيه ببركة السيدة العذراء ولنقول للعالم ان الاديان واحدة والرب واحد لكن اصحاب الفتن لا يريدون السلام والمحبة يريدون القتل والحرب وان صور باقية على عهدها للامام السيد موسى الصدر في التعايش والاخوة". ورفع جميع الصيادين رفعوا الأعلام اللبنانية على زوارقهم، فيما انجزت إضاءة خاصة للمكان. وأعقبت إزاحة الستارة حفلة فنية أحياها المطرب طوني كيوان. ">