تكلم في "الجغرافيا التاريخية للقنب" عن استخدام الافيون في شرق وجنوب آسيا قبل انتقاله إلى بلادنا. وكيف استعمله البرتغاليون والانكليز في العالم الجديد للتخدير وبناء قوة عاملة هادئة. وعالج اهميته المحورية للسياسة الخارجية والتبادل لبريطانيا، وتطرق الى محاولات الصين للحد من تصديره من الهند، مما ادى إلى حروب الأفيون (1839-42). تاريخيا، استعمله اليونان القدامى والرومان للطب.
والمصريون القدامى والصوفيون والكهنة البوذيون للنشوة في العبادة. بدأت النبتة السحرية مشوارها كترياق، ومن ثمّ كملذة برجوازية، قبل ان تمنح للبلوريتاريا كمخدر بتأثيرات نفسية. ما يهمنا الاستخدام الطبي والصناعي للقنب الهندي وكيفية تحويل منتج خارج عن القانون يموّل الجماعات الارهابية الى منتج بقيمة اقتصادية يخدم الخير العام. تناول تقرير ماكنزي (2020) "رؤية لبنان الاقتصادية" زراعته وارباحه التي قدرها ب 4 مليارات دولار. فاستصدر القانون (178/2020) لكن من دون مراسيم تطبيقية وهيئة.
السوق العالمي للقطاع تغيّر. فالإنتاج تزايد والاسعار انخفضت. دول انضمت الى منتدى القنب الذي وفق (HEMP BUSINESSJOURNAL2019) يدخل في الصناعات الطبية والغذائية والمنسوجات وفي تشييد