نقلاً عن موقع النهار:
هنالك امتيازان توافر لبعض المسؤولين تسيير شؤونهما في قطاعين مختلفين
الامتياز الاول حصلت عليه في ظل الانتداب الفرنسي ادارة حصر التبغ والتنباك (الريجي) واستمر بعد الاستقلال، وعلى رغم التحذيرات الدولية من اخطار التدخين على الصحة لا تزال النسبة الكبرى من السكان في لبنان تتعاطى التدخين. ومنذ 1993 وحتى تاريخه بعد تسلم ادارة الريجي الجديدة مهماتها، تطورعمل الريجي بشكل سريع، واصبحت توفر خدمات للمزارعين في مختلف المناطق وتجاوزت عمليات التهريب الواسعة عبر الحدود مع سوريا. والصورة تتضح من المعلومات الآتية:
ادارة حصر التبغ والتنباك (الريجي) تستدعي الاهتمام لأكثر من سبب، أحدها أنها مرفق عام مستمر في نشاطه منذ 83 عامًا
والاسباب الكثيرة الاخرى التي تستثير الانتباه تشمل المعالم المعددة باختصار في هذا التقديم
نشاط الريجي يطاول عشرات الآلاف من المزارعين واستهلاك التبغ كسجائر والتنباك للنارجيلة يمارسه ملايين المواطنين.
والتدخين اصبح عرضة للتنديد من منظمات دولية بينها منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة، والتي أوصت بمنع بيع التبغ المعلب وان أمكن زراعته،
وبالتأكيد حجب وسائل الاعلان عن التبغ. وكانت هنالك منذ عشرات السنين اعلانات مرغّبة تربط بين الرجولة