استقبل رئيس إدارة حصر التبغ والتنباك (الريجي) مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي في مكتبه وفداً من بلدية رميش عرض له المخاطر والصعوبات التي يتعرض لها موسم زراعة التبغ بسبب مرض "ملديو" الذي انتشر في المنطقة نتيجة
الظروف المناخية وخصوصاً الرطوبة المرتفعة إضافة الى التسميد الازوني.
وضمّ الوفد رئيس البلدية فادي مخول وكلاًّ من السادة البير الحاج ويوسف حبيب وسمير عبدوش ومنعم الحاج. وحضر الإجتماع من "الريجي" كل من مدير التبغ الورق المهندس عبد المولى المولى ومدير الزراعة والمشترى المهندس جعفر الحسيني.
وأعطى سقلاوي توجيهاته إلى الأجهزة المختصة في "الريجي" لمتابعة توزيع المبيدات المناسبة، وأوفد مهندسين وفنيين من الادارة لمعاينة الحقول والقيام بجولات ميدانية للاطلاع على واقع الحال وتقديم الدعم والارشادات اللازمة.
تِ الطوارئ، وما أكثرُها في بلدٍ تكادُ تكونُ فيه أوقات الطوارئ أكثرُ من أوقاتِ السلامة".
وشرح أن "الجهوزية في أوقات الطوارئ تتعدّى مجال الصحة والسلامة المهنية، فلولا جهوزيّة الريجي لما استطَاعت مواجهة كلَّ التحديات التي اعترضتها لا سيما في الأمس القريب". واضاف: "لولا جهوزيةِ الريجي لما تمكنّا من احتواء أزمة الاسعار، ولما نجحنا في زيادة طاقتنا الانتاجية ، ولما استطعنا مكافحة التهريب فأطلقنا الطابع المرمّز".
وأهدى سقلاوي هذه الشهادةَ "لكلِّ فردٍ من أفرادِ أسرة الريجي العاملة والكادحة والطموحة". وقال: "إني فخورٌ بقيادة هذه المؤسسة الريادية، وبكل عاملٍ فيها"، مبرزاً أن "هذا التقديرَ هو لهم لأنّه نتاجُ جهدِهم وتفانيهم".
وشدد على أن "لاستثمار الريجي في هذا المعيار رغم الوضع الاقتصادي الصعب عوائد استثمارية عالية إضافةً الى الحفاظ على صحةِ موظفيها وسلامتهم. فتطبيق هذا المعيار من شأنه خفض كلفةِ الفاتورة الصحية وكلفةِ التأمين على الأصول والموجودات وتقليل الأضرارِ الناتجة عن المخاطر، فضلاً عن دورِه الكبيرِ في تعزيزِ سُمعة المؤسسات بشكل عام وتثبيتِ ثقةِ الشركاء العالميين بالريجي".
ودعا جميع المتعاملين مع "الريجي" الذين "يشكلون جزءاً لا يتجزأ من نجاحاتها، من شركات ومتعهدين ورؤساء بيع"، إلى التعاون "للحفاظ على هذه الشهادة من خلال الالتزام بإرشادات وتعليمات السلامة المطلوبة والعمل على تطبيق المعايير في كل نواحي العمل".
وأوضحت أن نيل شهادة الصحة والسلامة ISO 45001 مرّ "بمراحل عدة أولها التخطيط عام 2020 ثم التنفيذ عام 2021 فالتدريب عام 2022 وصولاً إلى التدقيق الخارجي سنة 2023".